سيد الشجعان صلوات الله وسلامه عليه

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لاإلاه إلا الله وحده ولا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله،صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما.



ـ المؤمن بالله لايبدأ خطابه إلا بإسم الله ولا يعلق شيئا إلا بمشيئة الله ، وإعتمادنا يجب أن يكون على الله ولا نسأل سواه.
كانت شجاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم رائدة في جميع المعارك الإسلامية التي سجلوا فيها من البطولات العظيمة مالا حصر له ، بطولات عقائدية ومفاخر إنسانية نعتز بها ونفخر مدى الدهور والأزمان .
البطولات العربية الإسلامية التي سجلها التاريخ كانت مدعمة بنصر الله وقوته ، والتي أرغمت العدو على التقهقر أمام القوات العربية وسجلنا إنتصارات على الأعداء الغادرين الذين فروا أمام الجيوش فرار ـ الأرانب ـ أذلاء صاغرين بعد أن فقدوا جزءا كبيرا من عددهم وعدتهم .
ـ عن أبى ذر رضي الله عنه قال : قلت : يارسول الله .. أي الأعمال أفضل ؟ قال ( الإيمان بالله والجهاد في سبيل الله )).
رواه البخاري ومسلم



ـ من المحزن جدا أن نقف وننظر إلى الصهاينة يسرقون أرض الشعب الفلسطيني وممتلكاته ويسلبونهم حقوقهم بغدرهم الماكر.
إن الصهاينة لا يريدون فلسطين فقط ، بل يريدون محو الإسلام وكل آثاره في الأرض، يريدون إبعاد الإسلام عن هذه المعركة لأنهم يدركون جيدا أنهم لن يبلغون هدفهم إلا في غياب العقيدة الإسلامية ، يريدون السيطرة على العرب ـ بغسل مخهم ـ وتغيير سلوكنا وعقائدنا الإسلامية الراسخة ، ومحو كل الأفكار المعادية لليهود.
الإسلام هو القوة التي تزعج أعداء الدين وهي قوة لا تغلب .
والمجاهد المسلم يخوض المعركة في شوق إلى النصر أو الشهادة ، إلى العزة واالكرامة.



يجب علينا نحن كمسلمين الإقتداء بأخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأنه خير قدوة لنا .
تقبلوا تحياتي